=
تحدث الحكم جياني سيكازوي عن أزمة مباراة تونس ومالي التي شهدتها بطولة كأس الأمم الأفريقية، في مرحلة دور المجموعات من سباق البطولة، التي تحتضن أحداث نسختها الحالية دولة الكاميرون، منذ يوم 9 يناير الماضي، وحتى السادس من شهر فبراير الجاري، بعد أن تم تأجيلها لمدة عام كامل من 2021 وحتى 2022، بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.
سيكازوي يتحدث عن أزمة مباراة تونس ومالي
وأشار سيكازوي أن الجو كان حارًا جدًا مع رطوبة عالية وصلت إلى 80%، والوضع كان صعبًا حتى أثناء الإحماء، وحيمخا شعر بالعطش باستمرار بغض النظر عن كمية الماء التي شربها، ثم تدهورت الأمور مع توالي الدقائق في الشوط الثاني، وبدأ يفقد توازنه، وذلك ما جعله يصدر صافرة نهاية المباراة مبكراً قبل موعدها، بالإضافة لعدم عودته مرة أخرى لاستكمال اللقاء.
وتابع حديثه في تصريحات صحفية قائلاً " قيل لي إنها ضربة شمس، لكنها قد تكون أكثر خطورة، دخلت في غيبوبة خلال 5 دقائق، كما أخبروني بذلك في المستشفى، وكان من الممكن أن أعود في نعش إلى بيتي، لأن ما حدث كان خطيرًا جدًا".
وواصل حديثه قائلاً " إنه موقف لم أختبره من قبل، شعرت بخيبة أمل لسماع الانتقادات حول إنهاء المباراة قبل انقضاء وقتها الأصلي، ولذلك لم أرغب في مشاهدة تلك المباراة مرة أخرى، وسأحاول البدء من جديد.
واختتم حديثه قائلاً أن ذلك ما جعله يتخذ قراره حينها بإنهاء المباراة مبكراً، مضيفاً " الحمد لله أنه لم يحدث لي شيء ولم أعد لبيتي في نعش"، وشهدت مباراة تونس ومالي في دور المجموعات أزمة بسبب إطلاق الحكم صافرة النهاية مبكراً وخسارة نسور قرطاج بهدف دون رد.
تحدث الحكم جياني سيكازوي عن أزمة مباراة تونس ومالي التي شهدتها بطولة كأس الأمم الأفريقية، في مرحلة دور المجموعات من سباق البطولة، التي تحتضن أحداث نسختها الحالية دولة الكاميرون، منذ يوم 9 يناير الماضي، وحتى السادس من شهر فبراير الجاري، بعد أن تم تأجيلها لمدة عام كامل من 2021 وحتى 2022، بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.
سيكازوي يتحدث عن أزمة مباراة تونس ومالي
وأشار سيكازوي أن الجو كان حارًا جدًا مع رطوبة عالية وصلت إلى 80%، والوضع كان صعبًا حتى أثناء الإحماء، وحيمخا شعر بالعطش باستمرار بغض النظر عن كمية الماء التي شربها، ثم تدهورت الأمور مع توالي الدقائق في الشوط الثاني، وبدأ يفقد توازنه، وذلك ما جعله يصدر صافرة نهاية المباراة مبكراً قبل موعدها، بالإضافة لعدم عودته مرة أخرى لاستكمال اللقاء.
وتابع حديثه في تصريحات صحفية قائلاً " قيل لي إنها ضربة شمس، لكنها قد تكون أكثر خطورة، دخلت في غيبوبة خلال 5 دقائق، كما أخبروني بذلك في المستشفى، وكان من الممكن أن أعود في نعش إلى بيتي، لأن ما حدث كان خطيرًا جدًا".
وواصل حديثه قائلاً " إنه موقف لم أختبره من قبل، شعرت بخيبة أمل لسماع الانتقادات حول إنهاء المباراة قبل انقضاء وقتها الأصلي، ولذلك لم أرغب في مشاهدة تلك المباراة مرة أخرى، وسأحاول البدء من جديد.
واختتم حديثه قائلاً أن ذلك ما جعله يتخذ قراره حينها بإنهاء المباراة مبكراً، مضيفاً " الحمد لله أنه لم يحدث لي شيء ولم أعد لبيتي في نعش"، وشهدت مباراة تونس ومالي في دور المجموعات أزمة بسبب إطلاق الحكم صافرة النهاية مبكراً وخسارة نسور قرطاج بهدف دون رد.